يدخل كلا الفريقين المباراة و عينه على مباراة الاياب على ملعب ستامفورد بريدج فى انجلترا، الروخبيلانكوس يسعى الى الفوز بنتيجة مرضية على أرضة وسط جماهيرة تريحة فى مباراة الاياب، و على الجانب الأخر نجد تشلسى الذى يتسلح بعدد كبير من النجوم الى جانب المدرب مورينيو اليوم لن يرضى بالهزيمة ابدأ خاصة و انه على بعد خطوه من النهائى.
نجد امامنا اليوم القريقين متشابهين الى حد كبير، حيث يمتلك كل فريق مدرب لديه القدرة على التعامل مع المعطيات التى لديه من نجوم ويجيد التعامل مع خصومه فى هذه المباريات القوية، هذا ما يعطى هذا اللقاء قوة واهمية قصوى، و يسعى كل من دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي فى اظهار كل ما لدية من قوة وتفوق على الاخر حيث سيسعى كلاهما الى التأمين فى الدفاع حتى لا تصاب شباكة بأى اهداف و يؤكد ذلك سيميونى فى كلامة ان المباراة ستكون مغلقة و ستحسمها التفاصيل الدقيقة.
و عن تاريخ المواجهات بين الفريقين نجد فى دور المجموعات بدوري الأبطال موسم 2009-2010 ، فاز تشيلسي في إنجلترا برباعية نظيفة ، وتعادل الفريقان في مدريد بهدفين لمثلهما ، وعاد الروخبيلانكوس ورد الخسارة في كأس السوبر الأوروبي 2012 ، وسحق البلوز بأربعة أهداف لهدف.
وعن جاهزية الفريقين للمباراة نجد ان تشيلسى اعلن عن غياب نجميه البلجيكى هازرد بالاضافة والكاميرونى صمويل ايتو نتيجة الاصابة فيما اكد اتلتيكو عن تواجد اللاعب التركي أردا توران بين تشكيلته للمباراة بعد ان تعافى من الإصابة.
وإن كانت هناك عوامل أخري للفوز بالمباراة مثل توفيق اللاعبين والمدربين احدهم على حساب الأخر سيكون له دورا أيضا، لكن مهما كانت النتيجة اليوم على ملعب فينسنتي كالديرون فى مديد سيبقي الحسم في مواجهة الإياب نهاية الشهر الجاري على ملعب ستامفورد بريدج فى انجلترا.